لفظت حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ “فتاة الشروق” أنفاسها الأخيرة، اليوم، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما بعدما قفزت، هرباً من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة.
يأتي ذلك بعد أيام من تقدم محامي الفتاة بشكوى ضد شركة التوصيل الشهيرة في مقرها الأم بأميركا، متهما فرعها في مصر بالتقاعس والإهمال وتعيين سائق يتعاطى المخدرات، ما أدى لقيامه بمحاولة اختطاف موكلته.
وقال الدكتور محمد أمين، محامي الفتاة إنه تقدم ببلاغ رسمي ضد الممثل القانوني لشركة التوصيل في أميركا والممثل القانوني للشركة في مصر، متهما الشركة والسائق المتهم محمود هاشم بتعاطي المخدرات بالتسبب في إصابة الفتاة بإصابات خطيرة إثر محاولته اختطافها، ومطالبا الشركة بالتعهد بالتزاماتها.
كما طالب محامي الفتاة الشركة بالتضامن في دفع الجزاءات المالية والتعويضات الموقعة في هذه القضية، مشيرا إلى أن القانون المدني المصري نص على أن كل خطأ يرتكب ويحدث ضررا للغير يجب تعويض من ارتكب ضده، ولذلك يجب تحميل الشركة الأم كافة التبعات القانونية والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالضحية وعائلتها وإلزامها بدفع التعويضات.
ربنا يرحمها وحقها يرجع
لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يرحمها
ازاي نتطمن علي بناتنا دلوقت !؟