عاجلعربي وعالمي

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف يدعو لاقتحام المسجد الأقصى

في دعوة جديدة تثير غضب المسلمين في العالم، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني (المتطرف) إيتمار بن غفير بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وكانت قد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على منع آلاف المصلين من الضفة الغربية المحتلة والقدس من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وقالت في بيان اليوم الجمعة: إن الحواجز المحيطة بالقدس تحولت إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن إسرائيل نشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في الأقصى.
وأضافت: لم تلتزم إسرائيل بما كان متبعًا بالسابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم في السنوات السابقة الدخول إلى القدس والصلاة في الأقصى».
وقالت الوزارة إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خدع العالم وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة، وتبنى شروط وتقييدات الوزير الفاشي المتطرف بن غفير وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل.
وأشارت إلى أن ما يحدث يعد حملة تضليل متواصلة للرأي العام العالمي وللدول.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جميع هذه التقييدات الاستعمارية العنصرية باعتبارها فتيل تفجير للأوضاع في الضفة الغربية، وخلق المزيد من التوترات غير المبررة، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تسمح لغلاة المتطرفين من المستوطنين بـ اقتحام الأقصى بشكل يومي.
فرضت قوات الاحتلال حصارا على الفلسطينيين الذين قصدوا الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان، حيث منعوا حتى من تخطوا السبعين عاما من المرور عبر الحواجز المؤدية للقدس المحتلة.
كما منعت قوات الاحتلال وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن شهود عيان فإن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في محيط حاجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة، وبيت لحم، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

موضوعات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى